للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاكم: "وأن يشرب من ألبانها". انظر للمزيد: كتاب الأطعمة.

قال الخطابي: "الجلالة" الإبل التي تأكل العذرة، والجَلة البعر كره - صلى الله عليه وسلم - ركوبها كما نهى عن أكل لحومها، ويقال إن الإبل إذا اجتلت أنتن روائحها إذا عرقت كما تنتن لحومها".

[٧ - باب صاحب المركب أولى بصدره إلا أن يجعله صاحبه لغيره]

• عن بريدة بن الحصيب، يقول: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي إذ جاءه رجل ومعه حمار فقال: يا رسول الله! اركب، وتأخر الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأنت أحق بصدر دابتك، إلا أن تجعله لي" قال: قد جعلته لك، قال: فركب.

حسن: رواه الترمذي (٢٧٧٣)، وأبو داود (٢٥٧٢)، وأحمد (٢٢٩٩٢)، وصحّحه ابن حبان (٤٧٣٥)، والحاكم (٢/ ٦٤) كلهم من حديث حسين بن واقد قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فذكره.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

وإسناده حسن من أجل الحسين بن واقد المروزي وثقه ابن معين، وقال أحمد والنسائي: "ليس به بأس".

• عن عمر بن الخطاب قال: قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن صاحب الدابة أحق بصدرها.

حسن: رواه أحمد (١١٩) عن الحكم بن نافع، حدثنا ابن عياش، عن أبي سبأ عتبة بن تميم، عن الوليد بن عامر اليزني، عن عروة بن مغيث الأنصاري، عن عمر بن الخطاب، فذكره.

وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش، وشيخه، وشيخ شيخه فكلهم حسن الحديث إلا عروة بن مغيث - وهو من رجال التعجيل - قد اختلف فيه فذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة، وجعله البخاري من التابعين.

قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٠٧): "رجاله ثقات".

• عن حبيب بن مسلمة أنه أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى، وهو على فرس، فأخر عن السرج، وقال: اركب، فأبى، وقال له قيس بن سعد: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "صاحب الدابة أولى بصدرها" فقال له حبيب إني لست أجهل ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكني أخشى عليك.

حسن: رواه أحمد (١٥٤٧٨)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٥)، وفي الأوسط (١٩٤٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٨٥٣) كلهم من طريق حيوة قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن مُليل، عن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن حبيب بن مسلمة أتى قيس بن سعد بن عبادة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>