• عن ابن عباس قال: ما قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الجن وما رآهم، انطلق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء. . . وفيه:"فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة -وهو بنخل- عامدين إلى سوق عكاظ -وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر- فلما سمعوا القرآن استمعوا له، وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا. . . الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في كتاب الأذان (٧٧٣) ومسلم في كتاب الصلاة (٤٤٩ - ١٤٩) كلاهما من رواية أبي عوانة، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
وسيأتي تفصيل الكلام على الحديث في كتاب بدء الخلق، باب وفد الجن.
• عن أبي هريرة أنه كان يحمل مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إداوةً لوضوئه وحاجته. . . وفيه: فقلت: ما بالُ العظم والروثة؟ قال: "هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين -ونعم الجن- فسألوني الزاد، فدعوت اللَّه لهم أن لا يمروا بعظمٍ ولا بروثةٍ إلا وجدوا عليها طعامًا. . . ".
صحيح: رواه البخاريّ في كتاب مناقب الأنصار (٣٨٦٠) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد قال: أخبرني جدي، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن علقمة قال: سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة الجن؟ قال: لا، . . . وفيه: "أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهم