للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب، قال: قال عباس: فذكره.

وقوله: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} وهم الملائكة. قال: سعيد بن جبير: أمدّ اللَّه نبيه بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين.

• عن عبد الرحمن مولى أم برثن، عمن شهد حنينا كافرا، قال: لما التقينا نحن ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمسلمون لم يقوموا لنا حلب شاة، فجئنا نَهُشُّ سيوفنا بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا غشيناه، فإذا بيننا وبينه رجال حسان الوجوه، فقالوا: شاهت الوجوه، فارجعوا، فهزمنا من ذلك الكلام.

حسن: رواه مسدد في مسنده كما ذكره البيهقي في الدلائل (٥/ ١٤٣) قال: حدّثنا جعفر بن سليمان، قال: حدّثنا عوف -وهو ابن أبي جميلة الأعرابي-، قال: حدّثنا عبد الرحمن، مولى أم برثن، فذكره.

وإسناده حسن من أجل جعفر بن سليمان وعبد الرحمن مولى أم برثن، فإنهما حسنا الحديث.

ورواه الطبري في تفسيره (١١/ ٣٩٣) من طريق الحسين، قال: حدثني جعفر بن سليمان به. والحسين هو سنيد صاحب التفسير، وفيه كلام، ولكن لا بأس به في المتابعات.

وقد وقع تصحيف في مطبوعة تفسير ابن كثير في اسم الحسين، واسم جعفر بن سليمان.

٧ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٨)}

قوله: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} المراد بالنجاسة هنا النجاسة المعنوية، فهم نجس دينا واعتقادا من أجل شركهم باللَّه عز وجل، ولو اغتسلوا من الجنابة والنجاسة لم يعودوا طاهرين بخلاف المسلم فإنه لا ينجس فإنه طاهر حسا ومعنى.

• عن أبي هريرة قال: لقيني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت، ثم جئت، وهو قاعد، فقال: "أين كنت يا أبا هر؟ " فقلت له. فقال: "سبحان اللَّه! يا أبا هر! إن المؤمن لا ينجس".

وفي رواية: "إن المسلم لا ينجس".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الغسل (٢٨٥) عن عياش، قال: حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا حميد، عن بكر، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>