للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بي؟ وكنتم متفرقين، فألفكم اللَّه بي؟ وعالة فأغناكم اللَّه بي؟ " كلما قال شيئًا، قالوا: "اللَّه ورسوله أمن". . . الحديث.

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٣٠)، ومسلم في الزكاة (٤٣٠) كلاهما من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد اللَّه بن زيد، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

٣٠ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (٦٥) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (٦٦)}

• عن ابن عباس قال: "لما نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف، فقال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} قال: "فلما خفف اللَّه عنهم من العدة، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم".

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٥٣) عن يحيى بن عبد اللَّه السلمي، أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك، ، أخبرنا جرير بن حازم، أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.

• عن ابن عباس قال: "لما نزلت: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} فكتب عليهم أن لا يفرّ عشرون من المائتين، ولا يفرّ واحد من عشرة، ثم قال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} فكتب عليهم أن لا يفرّ واحد من اثنين ومائة من المائتين، فإن فرّ من ثلاثة فلم يفرّ".

صحيح: رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ٩١٣٨) عن محمد بن عبد اللَّه بن يزيد المقرئ، ويونس بن عبد الأعلى المصري، -والسياق لابن المقرئ- قالا: حدّثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: فذكره. وإسناده صحيح.

• عن عبد اللَّه بن عباس قال: "افترض اللَّه عليهم أن يقاتل الواحد عشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق ذلك عليهم، فوُضِع ذلك عنهم إلى أن يقاتل الواحد رجلين، فأنزل اللَّه في ذلك: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} إلى آخر الآية، ثم قال: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: ٦٨] يعني غنائم بدر، لولا أني لا أعذب

<<  <  ج: ص:  >  >>