للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه محمد بن إسحاق قال: حدثني الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره، والحسين بن عبد الله ضعيف.

[٢٢ - باب اختيار اللحد لقبر النبي - صلى الله عليه وسلم -]

• عن أنس بن مالك قال: لما تُوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بالمدينة رجل يَلْحَدُ، وآخر يُضَرِّحُ، فقالوا: نستخير ربَّنا ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأُرسل إليهما، فسبق صاحبُ اللحدِ، فلحدوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

حسن: رواه ابن ماجه (١٥٥٧) عن محمود بن غيلان قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا مبارك بن فَضالة، قال: حدثني حُميد الطويل، عن أنس فذكره.

وهاشم بن القاسم هو أبو النضر شيخ الإمام أحمد، وعنه رواه في مسنده (١٢٤١٥) مثله.

وإسناده حسن من أجل مبارك بن فَضالة فإنه "صدوق يدلس ويُسوى"، قال أبو زرعة: يُدَلِّس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة. وقد صرَّح هنا بالتحديث، وبقية رجاله ثقات، وقد حسنه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٢٨).

وقال البوصيري: "إسناده صحيح ورجاله ثقات" والصواب كما قلت.

• عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه: أَلْحِدُوا لي لَحْدًا، وانْصِبُوا عليَّ اللِّبِنَ نصْبًا، كما صُنِع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٦٦) عن يحيى بن يحيى، نا عبد الله بن جعفر المِسْوَرِي، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص فذكره.

• عن علي بن أبي طالب قال: غسَّلت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فذهبتُ لأنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئًا، وكان طيبًا - صلى الله عليه وسلم - حيًا وميتًا، وولي دفنه وإجنانه دون الناس أربعة: علي والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحدًا، ونصب عليه اللبن نصبًا.

صحيح: رواه الحاكم (١/ ٣٦٢) وعنه البيهقي (٣/ ٣٨٨) من طريق مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال علي بن أبي طالب فذكره.

ورواه ابن ماجه (١٤٦٧) عن يحيى بن خذام، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا معمر بإسناده مختصرًا. وشيخ ابن ماجه يحيى بن خِذام "مقبول" لأنه توبع.

• عن عائشة قالت: كان بالمدينة حفاران، أحدهما يلحد، والآخر يشق فانتظروا أن يجيء أحدهما فجاء الذي يلحد، فلحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>