للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي إسناده عمرة عمة مقاتل لا يعرف حالها كما قال الذهبي وابن حجر. ووهم من ظن أنها عمرة بنت عبد الرحمن.

وفي بعض طبعات التقريب "عمرة بنت مقاتل بن حيان". والصواب "عمرة عمة مقاتل بن حيان" فتنبه.

١٥ - باب إباحة شرب النبيذ إذا لم يشتد ولم يصر مسكرًا

• عن أبي حميد الساعدي قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بقدح لبنٍ من النقيع ليس مخمرًا فقال: "ألا خمّرته ولو تعرض عليه عودًا".

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٢٠١٠: ٩٣) من طرق عن أبي عاصم، عن الضحاك، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني أبو حميد .. فذكره.

وقوله: "ليس مخمرا" أي ليس مغطى. والتخمير التغطية ومنه الخمر لتغطيتها على العقل.

• عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستسقى فقال رجل: يا رسول الله ألا نَسقيك نبيذا؟ ، فقال: "بلى" قال: فخرج الرجل يسعى فجاء بقدح فيه نبيذ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا" قال: فشرب.

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٢٠١١: ٩٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله قال .. فذكره.

وقوله: "فقال رجل": لعله هو أبو حميد الساعدي كما في الحديث السابق وقوله: "ألا خمرته" أي غطيتَه كما مضى.

• عن أنس قال: لقد سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقدحي هذا الشراب كله: العسل، والنبيذ، والماء، واللبن.

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٢٠٠٨: ٨٩) من طريق عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال فذكره.

• عن أبي هريرة قال: علمتُ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم، فتحينتُ فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته به، فإذا ينشُّ فقال: "اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر".

حسن: رواه أبو داود (٣٧١٦)، والنسائي (٥٦١٠)، وابن ماجه (٣٤٠٩) كلهم من حديث زيد بن واقد، عن خالد بن عبد الله بن حسين، عن أبي هريرة .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل خالد بن عبد الله بن حسين هو القرشي الأموي الدمشقي، روى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>