متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٩٣٥) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٥٥) كلاهما من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره. واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.
[٨ - باب أول من يبعث يوم القيامة]
• عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تخيّروا بين الأنبياء، فإنّ النّاس يصعقون يوم القيامة فأكون أوّلَ من تنشق عنه الأرض، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أكان فيمن صعق أم حوسب بصعقة الأولى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الخصومات (٢٤١٢) عن موسى بن إسماعيل، حدّثنا وُهيب، حدّثنا عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد، فذكره.
وفي الحديث قصة الخصومة بين المسلم واليهودي، وهي مذكورة في موضعها.
ورواه الشيخان - البخاريّ (٣٣٩٨)، ومسلم في فضائل موسى (٢٣٧٤) كلاهما من حديث سفيان، عن عمرو بن يحيى بإسناده، وليس فيه ذكر لقوائم العرش.
• عن أبي هريرة، قال: بينما يهودي يعرض سلعته، أعطي بها شيئًا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه، وقال: تقول: والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أظهرنا؟ فذهب إليه، فقال: أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدًا، فما بال فلان لطم وجهي، فقال:"لم لطمت وجهه؟ "، فذكره، فغضب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى رئي في وجهه، ثم قال:"لا تفضّلوا بين أنبياء اللَّه، فإنّه يُنفخ في الصُّور، فيصعق مَنْ في السّماوات ومَنْ في الأرض إلّا منْ شاء اللَّه، ثم يُنفخ فيه أخرى، فأكون أوّلَ من بُعث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحُوسب بصعقته يوم الطّور، أم بُعث قبلي".
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٤١٤)، ومسلم في كتاب الفضائل (٢٣٧٣) كلاهما عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة، عن عبد اللَّه بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
[٩ - باب كل إنسان يبعث على ما مات عليه]
• عن جابر، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، يقول:"يبعث كل عبد على ما مات عليه".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٧٨) من طريق جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: فذكره.