للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٨١٢: ١٣٧) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن يزيد بن هرمز .. فذكره.

• عن أم عطية الأنصارية قالت: "غزوتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى".

صحيح: رواه مسلم في الجهاد (١٨١٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية الأنصارية .. فذكرته.

• عن أم سليم قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بنا، معه نسوة من الأنصار لتسقي الماء، وتداوي الجرحى.

صحيح: رواه الطبراني في الكبحر (٢٥/ ١٢٣ - ١٢٤)، وصحّحه ابن حبان (٤٧٢٣) كلاهما من طرق عن الصلت بن مسعود الجحدري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت البناني، عن أنس، عن أمه أم سليم .. فذكرته.

وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٣٤): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".

قلت: وهو كما قال. وإسناده صحيح.

[١١ - باب اتخاذ الصبيان لخدمة الجنود]

• عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي طلحة: "التمس غلاما من غلمانكم، يخدمني حتى أخرج إلى خيبر".

فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل فكنت أسمعه كثيرًا يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسَل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال".

ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء، حلت فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آذن من حولك"، فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صفية.

ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة، نظر إلى أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه"، ثم نظر إلى المدينة، فقال: "اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك

<<  <  ج: ص:  >  >>