قال جمهور أهل العلم: إنها كانت في شوال سنة خمس من الهجرة، وهو رأي ابن إسحاق وعروة بن الزبير وقتادة والبيهقي وغيرهم.
ومن قال: إنها كانت سنة أربع فأراد به أنه بعد مضيّ أربع سنين وقبل استكمال خمس.
• عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرضه يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٩٧) ومسلم في الإمارة (٩١: ١٨٦٨) كلاهما من طريق عبيد الله (هو ابن عمر) عن نافع، عن ابن عمر قال: فذكره.
• عن عبد الله بن عمر قال: أول يوم شهدته يوم الخندق.
صحيح. رواه البخاري في المغازي (٤١٠٧) عن عبدة بن عبد الله، حدثنا عبد الصمد، عن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، أن ابن عمر فذكره.
قال ابن سعد: وكان يحمل لواء المهاجرين زيد بن حارثة، ولواء الأنصار سعد بن عبادة. الطبقات (٣/ ٦٧)
[٢ - كان أبو سفيان من رأس الأحزاب يوم الخندق]
• عن ابن عمر قال: دخلت على حفصة ونسواتها تنطف، قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، فلم يجعل لي من الأمر شيء، فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة، فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية، قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحق به منه ومن أبيه، قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام،