للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الجمعة (٨٧٨) من طرق عن جرير، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير، قال: فذكره.

• عن أُبَيِّ بن كعب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

صحيح: رواه أبو داود (١٤٢٣)، وابن ماجه (١١٧١)، وأحمد (٢١١٤١) وصحَّحه ابن حبان (٢٤٣٦) والحاكم (٢/ ٢٥٧) كلهم من حديث أبي حفص الأبَّار، قال: حدَّثنا الأعشم، عن طلحة وزُبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبْزى، عن أبيه، عن أُبَيِّ بن كعب، فذكره، وزاد ابن ماجه بين طلحة وزبيد "ذرا" وهو: ابن عبد الله المرهبي ثقة من رجال الجماعة.

وهذا إسناد صحيح، وقد صحَّحه النووي أيضا في الخلاصة (١٨٨٦).

• عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى: بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

صحيح: رواه النسائي (١٧٠٢)، والدارمي (١٥٩٦) كلاهما من طريق أَبِي أُسَامة، حدَّثنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره. وهذا إسناد صحيح. والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.

وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الصلاة.

١ - باب قوله: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (١٣)}

أي: الكافر لا يموت في النار فيستريح، ولا يحيى فيها حياة تنفعه وتُسْعده، بل هم يبقون في عذابهم خالدين، قال تعالى: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا} [فاطر: ٣٦] وقال تعالى: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: ٧٧]، وقد جاء في الصحيح.

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمّا أهل النّار الذين هم أهلها فإنّهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النّارُ بذنوبهم (أو قال: بخطاياهم)، فأماتهم إماتةً حتَّى إذا كانوا فحمًا أُذن بالشّفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثُّوا على أنهار الجنّة، ثم قيل: يا أهل الجنّة! أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحِبَّةِ تكون في حَميل السّيل".

فقال رجل من القوم: كأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كان بالبادية.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٨٥) من طرق عن أبي سلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>