للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول الله! إنه يغضب من هذا الاسم، فأنزلت هذه الآية: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.

صحيح: رواه أبو داود (٤٩٦٢)، والترمذي (٣٢٦٨)، وابن ماجه (٣٧٤١)، وأحمد (١٨٢٨٨)، والحاكم (٤/ ٢٨١، ٢٨٢) كلهم من طريق داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك، فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".

[١٨ - باب كتابة أسماء الناس في السجلات]

• عن حذيفة، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أحصوا لي كم يلفظ الإسلام" قال: فقلنا: يا رسول الله! أتخاف علينا ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: "إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا" قال: "فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا".

وفي لفظ: "فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل، فقلنا: نخاف ونحن ألف وخمسمائة".

متفق عليه: رواه مسلم في الإيمان (١٤٩: ٢٣٥) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، فذكره.

وعلّقه البخاري في الجهاد والسير (٣٠٦٠) عن أبي معاوية به.

واللفظ الآخر للبخاري في الموضع نفسه موصولا من طريق سفيان (هو الثوري)، عن الأعمش به.

[١٩ - باب الترهيب من ادعاء الرجل إلى غير أبيه]

• عن أبي ذر، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال: عدو الله! وليس كذلك إلا حار عليه".

وفي لفظ البخاري: "ومن ادعى قوما ليس فيهم فليتبوأ مقعده من النار".

متفق عليه: رواه مسلم في الإيمان (٦١) عن زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، حدثنا حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر أن أبا الأسود، حدثه عن أبي ذر، فذكره.

ورواه البخاري في المناقب (٣٥٠٨)، والأدب (٦٠٤٥) عن أبي معمر، عن عبد الوارث به مفرقا.

• عن واثلة بن الأسقع، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل".

صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٠٩) عن علي بن عياش، حدثنا حريز، قال: حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري، قال: سمعت واثلة بن الأسقع، يقول: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>