ومحمد بن يزيد الرفاعي ضعيف.
[٥ - باب ما جاء في إيمان إبراهيم عليه السلام]
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِ} ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٧٢)، ومسلم في الإيمان (١٥١: ٢٣٨) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة .. فذكره.
ومعنى قوله: "لأجبت الداعي" هو رسول الملك الوارد ذكره في الآية: [يوسف: ٥٠]
وقوله: "ونحن أحق بالشك من إبراهيم" المقصود به نفي الشك من إبراهيم وإثبات إيمانه القوي وذلك بنسبة الشك إلى نفسه وهو منفي عنه - صلى الله عليه وسلم - بلا شك.
[٦ - باب في اختتان إبراهيم عليه السلام]
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اختتن إبراهيم النبي عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدّوم".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٥٦)، ومسلم في الفضائل (٢٣٧٠: ١٥١) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.
وفي لفظ البخاري: "اختتن إبراهيم بعد ثمانين سنة".
رواه في الاستئذان (٦٢٩٨) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.
والقدوم هو الآلة.
وأما ما رواه ابن حبان (٦٢٠٤) وغيره عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "اختتن إبراهيم وهو ابن مائة وعشرين سنة" فهو شاذ لا يعول عليه وقد روي موقوفا.
[٧ - باب هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مصر]
• عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن