أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال:"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٤٢٥) عن عثمان بن الهيثم، حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة، فذكره.
[٢٥ - باب إخباره عن صفة بيت المقدس بعد ما رفع الله له إلى مكة ليراه]
• عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لما كذّبتني قريش، قمت في الحجر، فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه.
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٨٦) ومسلم في الإيمان (٢٧٦: ١٧٠) كلاهما من طريق الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد رأيتني في الحجر، وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربة ما كربت مثله قط، قال: فرفعه الله لي أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به .. الحديث".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٢٧٨: ١٧٢) عن زهير بن حرب، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز - وهو ابن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.
[٢٦ - باب إخباره عن موضع قتل رؤساء قريش في غزوة بدر]
• عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان. قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه. ثم تكلم عمر فأعرض عنه. فقام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد؟ يا رسول الله، والذي نفسي بيده! لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها. ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا. قال: فندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس. فانطلقوا حتى نزلوا بدرا. ووردت عليهم روايا قريش. وفيهم غلام أسود لبني الحجاج. فأخذوه. فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه؟ فيقول: ما لي علم بأبي سفيان. ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف. فإذا قال ذلك، ضربوه. فقال: نعم. أنا أخبركم. هذا أبو سفيان. فإذا تركوه فسألوه فقال: ما لي بأبي سفيان علم. ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس. فإذا قال هذا أيضا ضربوه. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يصلي. فلما رأى ذلك انصرف. وقال:"والذي نفسي بيده! لتضربوه إذا صدقكم. وتتركوه إذا كذبكم". قال: فقال رسول الله