من الجنة، أو موضع قيد -يعني: سوطه- خير من الدنيا وما فيها. . . ". الحديث.
• عن سهل بن سعد قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤١٥)، ومسلم في الإمارة (١٨٨١) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: فذكره. واللفظ للبخاري، واقتصر مسلم على الجملة الأخيرة من الحديث.
• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب ". وقال: "لغدوة أو روحة في سبيل اللَّه خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب".
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٧٩٣)، عن إبراهيم بن المنذر، حدّثنا محمد بن فليح، قال: حدّثني أبي، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قيد سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها".
قال: قلت: يا أبا هريرة: ما النصيف؟ قال: "الخمار".
حسن: رواه أحمد (١٠٢٧٠) -واللفظ له- وأبو نعيم في صفة الجنة (٥٩) كلاهما من طريق الخزرج بن عثمان السعدي قال: حدّثنا أبو أيوب مولى لعثمان بن عفان، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل الخزرج بن عثمان السعدي، وشيخه أبي أيوب فكلاهما حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤١٥): "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
[١٧ - باب ما جاء في مناديل الجنة]
• عن أنس قال: أهدي للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جبة سندس، وكان ينهى عن الحرير، فعجب الناس منها، فقال: "والذي نفس محمد بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الهبة (٢٦١٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٦٩) كلاهما من طريق يونس بن محمد، ثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره. انظر فضائل الصحابة، فضائل سعد بن معاذ.
[١٨ - باب ما جاء في ثمار الجنة]
قال تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا