للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦ - تفسير سورة الإنسان وهي مكية، وعدد آياتها ٣١]

[١ - باب استحباب قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة]

• عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.

متفق عليه: رواه البخاري في الجمعة (٨٩١)، ومسلم في الجمعة (٨٨٠) كلاهما من طريق سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن - هو ابن هرمز -، عن أبي هريرة، فذكره.

واللفظ للبخاري، وعند مسلم: كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة ... الحديث.

• عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} ... الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الجمعة (٨٧٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن سفيان، عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.

٢ - باب قوله: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (٢)}

قوله: {نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} يعني: ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، وماء الرجل يكون غليظا أبيض، وماء المرأة يكون رقيقا أصفر، وقد جاء في الصحيح.

• عن أم سليم أنها سألت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل". قالت أم سليم: واستحييت من ذلك. قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم، فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه".

صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣١١) عن عباس بن الوليد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم عن أم سليم، فذكرته.

• عن عائشة أن امرأة قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء؟ فقال: "نعم". فقالت لها عائشة: تربت يداك وأُلَّتْ. قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعيها، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك، إذا علا ماؤها ماء الرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>