صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦١٨: ١٣٢) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، عن أبي الوازع الراسبي، عن أبي برزة الأسلمي، فذكره.
• عن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عُرِضت علَّي أعمال أمتي، حسنُها وسيّئُها، فوجدت في محاسن أعمالِها الأذى يُماط عن الطريق. ووجدت في مساوئِ أعمالها النُخاعةَ تكون في المسجد لا تُدفن".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٥٣) من طريق مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعْمَر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذرٍّ، فذكره.
• عن بريدة يقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "في الإنسان ثلاثمائة وستون مفْصلًا، فعليه أن يتصدق عن كل مفْصلٍ منه بصدقةٍ" قالوا: ومن يُطيق ذلك يا نبي الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفَنُها، والشيءُ تُنحّيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضُّحى تُجزئك".
حسن: رواه أبو داود (٥٢٤٢)، وصحّحه ابن خزيمة (١٢٢٦)، وابن حبان (١٦٤٢، ٢٥٤٠) كلهم من طريق حسين بن واقد قال: حدثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعتُ أبي بريدةَ، فذكر الحديث.
وإسناده حسن للكلام في حسين بن واقد المروزيّ غير أنَّه حسن الحديث.
[٢ - باب ما جاء في حقوق الطريق]
• عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله! ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حقه؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٢٩)، ومسلم في السلام (٢١٢١) عقب الحديث (٢١٦١) كلاهما من طرق عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
• عن أبي طلحة: كنا قعودا بالأفنية نتحدث، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام علينا فقال: "ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات"، فقلنا إنما قعدنا لغير ما باس قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال: "إما لا، فأدوا حقها غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام".
صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٦١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، قال: قال