للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة؟ قال: نعم، "ما بين كذا إلى كذا، لا يُقطع شجرها، من أحدثَ فيها حدثًا، فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٣٠٦)، ومسلم في الحجّ (١٣٦٦) كلاهما من حديث عبد الواحد، حدّثنا عاصم، فذكره.

واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم قريب منه وزاد: "لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا".

• عن علي بن أبي طالب قال: ما عندنا شيءٌ إلّا كتاب اللَّه، وهذه الصّحيفة عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المدينة حرمٌ ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدَثًا، أو آوي محدثًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين. . . ".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الحجّ (١٨٧٠)، ومسلم في الحجّ (١٣٧٠) كلاهما من حديث الأعمش، عن إبراهيم التّيميّ، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، فذكره، واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم مثله.

• عن أبي هريرة، قال: قال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المدينة حرمٌ، فمن أحدث فيها حدَثًا أو آوى محدثًا، فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه يوم القيامة عدْل ولا صرْف".

صحيح: رواه مسلم في الحجّ (١٣٧١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا حسين بن علي الجعفيّ، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

وفي رواية سفيان، عن الأعمش، مثله، ولم يقل: "يوم القيامة". وزاد: "وذمّة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم. فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والنّاس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف".

وقوله: "أخفر" أي نقض أمان مسلم، فتعرض لكافر أمَّنَه مسلم.

٣٩ - باب ما جاء في لعنة الملائكة مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه

• عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه، أو انْتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة اللَّه والملائكة والنّاس أجمعين. لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صَرْفًا ولا عدْلًا".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الحجّ (١٨٧٠)، ومسلم في الحجّ (١٣٧٠) كلاهما من حديث الأعمش، عن إبراهيم التّيميّ، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أنّ عندنا شيئًا نقرأه إلّا كتاب اللَّه وهذه الصّحيفة (قال: وصحيفة معلّقة في قراب سيفه) فقد كذب، فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>