للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجدّ".

صحيح: رواه مسلم في الصّلاة (٤٧٧) عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا مروان بن محمد الدمشقي، حَدَّثَنَا سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قَزَعة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.

٣ - باب قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٨)}

قوله: {فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} أي: بالقدر، وقد جاء في الحديث.

• عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خلق خلقه في ظلمة، فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضلّ".

صحيح: رواه الترمذيّ (٢٦٤٤)، وأحمد (٦٦٤٤)، وصحّحه ابن حبَّان (٦١٦٩)، والحاكم (١/ ٣٠) كلّهم من طرق عن عبد الله الديلمي قال: سمعت عبد الله بن عمرو، فذكر الحديث. وإسناده صحيح.

٤ - باب قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (١٠)}

قوله: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.

• عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ مما تذكرون من جلال الله التسبيح، والتهليل، والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنّ دويّ كدويّ النحل، تذكِّر بصاحبها، أما يحبّ أحدكم أن يكون له - أو لا يزال له - من يذكّر به؟ ".

صحيح: رواه ابن ماجة (٣٨٠٩) عن أبي بشر بكر بن خلف، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن سعيد، عن موسى بن أبي عيسى الطحان، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، أو عن أخيه، عن النعمان بن بشير، فذكره.

وإسناده صحيح. والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.

• عن أنس قال: كنت جالسًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحلقة، إذ جاء رجل، فسلّم على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وعلى القوم، فقال: السّلام عليكم، فردّ عليه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته". فلمّا جلس الرّجل قال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحبّ ربّنا ويرضى، فقال له النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "كيف قلت؟ ". فردّ على النَّبِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>