ورواه من وجه آخر عن عبيد الله بن الحسن، عن خالد الحذاء بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال فيه: "واخْلُفه في تركته" وقال: "اللهم أوسع له في قبره" ولم يقل: "افسح له" وزاد: قال خالد الحذاء: ودعوة أخرى سابعة نسيتُها.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألم تروا الإنسان إذا مات شَخَصَ بصرُه؟ " قالوا: بلى. قال: "فذلك حين يتبع بصرُه نفْسَه".
صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٢١) عن محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن العلاء بن يعقوب، قال: أخبرني أبي أنه سمع أبا هريرة فذكره.
١٩ - باب ما جاء في النّعِيِّ
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشيَّ في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى فصف بهم، وكبَّر أربعًا.
متفق عليه: رواه مالك في الجنائز (١٤) عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في الجنائز (١٢٤٥) عن إسماعيل، ومسلم في الجنائز (٩٥١) عن يحيى بن يحيى -كلاهما عن مالك به مثله.
• عن أبي هريرة قال: نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشيَّ صاحب الحبشة يوم الذي مات فيه فقال: "استغفروا لأخيكم".
متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (١٣٢٧)، ومسلم في الجنائز (٩٥١/ ٦٣) كلاهما من حديث الليث بن سعد، عن عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، أنهما حدثاه عن أبي هريرة فذكره.
• عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أخًا لكم قد مات، فقوموا فصلوا عليه" يعني النجاشي.
وفي رواية: "إن أخاكم".
صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٥٣) من طرق، عن ابن علية، عن أبوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلَّب، عن عمران بن حصين فذكره.
وفي السنن: فقمنا فصففنا عليه كما يُصف على الميت، وصلينا عليه كما يُصَلَّى على الميت. رواه النسائي (١٩٧٥) من طريق محمد بن سيرين، عن أبي المهلب بإسناده.
• عن أنس بن مالك قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أخذ الراية زيد فأُصيبَ، ثم أخذها