قال الله تعالى:{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}[الإسراء: ٣٢].
• عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم عند الله؟ قال:"أن تجعل الله ندًّا وهو خلقك" قلت: إن ذلك لعظيم. قلت: ثم أي؟ قال:"وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك" قلت: ثم أي؟ قال:"أن تزاني حليلة جارك".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٤٧٧) ومسلم في الإيمان (٨٦) كلاهما عن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شُرحبيل، عن عبد الله بن مسعود فذكره.
• عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مما يكثر أن يقول لأصحابه: "هل رأى أحد منكم من رؤيا؟ " قال: فيقص عليه من شاء الله أن يقص، وإنه قال ذات غداة:"إنه أتاني الليلة أتيان وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما .. " فذكر الحديث بطوله.
وفيه:"فانطلقنا فأتينا على مثل التنور - قال: وأحسب أنه كان يقول: فإذا فيه لَغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عُراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضَوضَوا، قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟ قال: قالا لي: انطلق انطلق .. " ثم أخبراه بذلك فقالا: "وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فهم الزناة والزواني".
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠٤٧) عن مؤمل بن هشام بن أبي هاشم، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عوف، حدثنا أبو رجاء، حدثنا سمرة بن جندب، فذكره. ورواه مسلم في الفضائل (٢٢٧٥/ ٢٣) من وجه آخر عن أبي رجاء العطاردي مختصرا.
• عن أبي أمامة قال: إن فتى شابًا أتى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل عليه القوم فزجروه وقالوا: مه مه فقال: "ادنه" فدنا منه قريبا قال: فجلس قال: "أتحبه لأمك؟ " قال: لا، والله جعلني الله فداءك قال:"ولا الناس يحبونه لأمهاتهم" قال: "أفتحبه لابنتك؟ " قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم" قال: "أفتحبه لأختك؟ " قال: لا والله،