أم سماكم الله؟ قال: "بل سمانا الله".
صحيح: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٧٦) عن موسى بن إسماعيل، ثنا مهدي بن ميمون، ثنا غيلان بن جرير قال: قلت لأنس، فذكره.
[٧ - باب ما جاء في فضائل الأشعريين]
• عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن، حين يدخلون بالليل، وأعرف مناف لهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم إذا لقي الخيل، أو قال: العدو، قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٢٣٢)، ومسلم في فضائل الصّحابة (١٦٦: ٢٤٩٩) كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا أبو أسامة، ثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.
• عن أبي موسى قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثمّ اقتسموه بينهم في إناء واحد بالتسوية، فهم مني وأنا منهم".
متفق عليه. رواه البخاريّ في الشركة (٢٤٨٦)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٥٠٠) كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا حمّاد بن أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: فذكره. واللّفظ للبخاري، ولمسلم نحوه.
• عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقدم عليكم أقوام هم أرق منكم قلوبا" قال: فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري، فلمّا دنوا من المدينة كانوا يرتجزون:
غدا نلقى الأحبه ... محمد وحزبه
صحيح: رواه أحمد (١٢٠٢٦)، والنسائي في الكبرى (٨٢٩٤) وصحّحه ابن حبَّان (٧١٩٢، ٧١٩٣) كلّهم من طرق، عن حميد، عن أنس قال: فذكره.
وإسناده صحيح. وفي إحدى طرق الحديث زاد أنس فقال: "فلمّا أن قدموا تصافحوا، فكانوا هم أول من أحدث المصافحة".
[٨ - باب ما جاء في فضائل غفار، وأسلم]
• عن أبي ذرّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".