قوله:{دَيَّارًا} من دار يدورُ أي: لا تترك كافرًا حيث ما كان.
وقوله:{وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} لقد علم نوح عليه السلام من تجربته الطويلة بأن هولاء المشركين لا يلدون إلا من ينشأ على دينهم فيكونون فجارا كفارا عند بلوغهم سن الرشد لأن المولود لا يوصف بالفاجر والكافر.
قوله:{وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} قد يكون قبل بناء السفينة ثم عمّمَ بقوله: {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أي كل من آمن بالله وصدّقه ولو لم يدخل بيته.
قوله:{وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} أي هلاكا شاملا، فاستجاب الله دعاءه فأهلكهم بالطوفان فأغرقهم.