للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن: رواه الإمام أحمد (٢٥١٤) عن هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الحميد، حدّثنا شهر، قال: قال ابن عباس، فذكر الحديث مطوَّلًا وقد مضى في الإيمان بالملائكة. وشهر فيه كلام إِلَّا أنه توبع.

• عن أبي هريرة، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تنام عيني، ولا ينام قلبي".

حسن: رواه الإمام أحمد (٧٤١٧) عن يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، قال: سمعت أبي، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.

ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا ابن خزيمة (٤٨)، وابن حبان (٦٣٨٦).

وإسناده حسن من أجل الكلام في ابن عجلان وهو محمد بن عجلان المدني غير أنه حسن الحديث. وأبوه عجلان مولي فاطمة بنت عتبة المدني، لا بأس به من رجال مسلم.

٨ - باب ما جاء في نبوة آدم عليه السّلام

• عن أبي أمامة: "أنّ رجلًا قال: يا رسول اللَّه، أنبيٌّ كان آدم؟ قال: "نعم مكلَّمٌ". قال: فكم بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".

صحيح: رواه ابن حبان في صحيحه (٦١٩٠) عن محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، قال: سمعت أبا سلام، قال: سمعت أبا أمامة، فذكر الحديث.

ورواه ابن منده في التوحيد (٥٧١) من طريق أبي حاتم الرّازيّ، حدّثنا أبو توبة، بإسناده، مثله. وقال: "هذا إسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة إِلَّا البخاريّ، وروي من حديث القاسم أبي عبد الرحمن وغيره عن أبي أمامة، عن أبي ذرّ، بأسانيد فيها مقال". انتهى.

وأورده ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٩٤) وقال: "على شرط مسلم".

فهؤلاء وغيرهم لم يذكروا في حديث أبي أمامة عدد الأنبياء.

ولكن رواه الحاكم (٢/ ٢٦٢) من وجه آخر عن عثمان بن سعيد الدارميّ، والطبراني في الكبير (٨/ ١٣٩) عن أحمد بن خليد الحلبيّ، كلاهما عن أبي توبة الرّبيع بن نافع الحلبيّ، بإسناد، وزادا فيه: "قالوا: يا رسول اللَّه، كم كانتِ الرَّسل؟ قال: ثلاثة مائة وخمس عشرة جمًّا غفيرًا". وقال: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه".

وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢١٠) بعد أن عزاه إلى الطبرانيّ: "رجاله رجال الصّحيح غير أحمد بن خليد الحلبي، وهو ثقة".

قلت: أحمد بن خليد الحلبيّ لم يوثقه غير ابن حبان (٨/ ٥٣) وعليه اعتمده الهيثميّ.

وأمّا عثمان بن سعيد الدَّارميّ فهو إمام معروف، ولكن رواه الحاكم عن إبراهيم بن إسماعيل القاري عنه، وإبراهيم هذا لم يُذكر من تلاميذه المشهورين، فالأمر يحتاج إلى التثبت في كتب

<<  <  ج: ص:  >  >>