للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢)} [الممتحنة: ١٢].

وليس فيها ذكر للحرب لأنها نزلت بعد صلح الحديبية.

ثم ذكر ابن إسحاق أسماء اثني عشر رجلا وهم:

١ - أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار من الخزرج.

٢ - عوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد من بني النجار من الخزرج.

٣ - معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سواد من بني النجار من الخزرج.

٤ - رافع بن مالك بن العجلان من بني زريق من الخزرج.

٥ - ذكوان بن عبد قيس من بني زريق من الخزرج.

٦ - عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم من بني عوف من الخزرج.

٧ - أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة من بني عوف من الخزرج.

٨ - العباس بن عبادة بن نضلة من بني سالم من الخزرج.

٩ - عقبة بن عامر بن نابي من بني سلمة من الخزرج.

١٠ - قطبة بن عامر بن حديدة من بني سواد من بني سلمة من الخزرج.

١١ - أبو الهيثم بن التيهان اسمه مالك من الأوس.

١٢ - عويم بن ساعدة من بني الأوس.

نلاحظ أن من اثني عشر رجلا كان عشر من الخزرج، واثنان من الأوس.

قال ابن إسحاق: ثم انصرفوا بعد البيعة وبعمث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم مصعب بن عمير.

قال ابن إسحاق: "فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما بعثه بعدهم، وإنما كتبوا إليه: أن الإسلام قد فشا فينا، فابعث إلينا رجلا من أصحابك يقرئنا القرآن، ويفقهنا في الإسلام، ويقيمنا لسنته وشرائعه، ويؤمنا في صلاتنا. فبعث مصعب بن عمير. فكان ينزل مصعب بن عمير على أبي أمامة أسعد بن زرارة. وكان مصعب يسمى بالمدينة المقرئ، وكان أبو أمامة يذهب به إلى دور الأنصار يدعوهم إلى الإسلام ويفقه من أسلم منهم. الدلائل للبيهقي (٢/ ٤٣٧).

وفي سيرة ابن هشام (١/ ٤٣٤ - ٤٣٥): قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة: أنه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض.

[٣٦ - بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من البعثة]

• عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم، في الموسم وبمجنة وبعكاظ، وبمنازلهم بمنى يقول: "من يؤويني، من ينصرني، حتى أبلغ رسالات ربي، وله الجنة" فلا يجد أحدًا ينصره ويؤويه، حتى إن

<<  <  ج: ص:  >  >>