للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل.

ورواه الترمذي (٧٦٥) من حديث هشام بن سعد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. وقال:

"حسن صحيح غريب".

• عن أبي هريرة، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله، نُودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الرّيّان، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة".

قال أبو بكر: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يُدعى أجد من تلك الأبواب كلّها؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم".

متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (٤٩) عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، فذكره.

ورواه البخاريّ في الصوم (١٨٩٧) من طريق مالك، ومسلم في الزكاة (١٠٢٧) من وجه آخر عن ابن شهاب.

٦ - باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصيام جُنّة".

متفق عليه: رواه مسلم في الصيام (١١٥١: ١٦٢) من طرق عن المغيرة (وهو الحزاميّ)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.

ورواه الشيخان -البخاريّ (١٩٠٤)، ومسلم (١١٥١: ١٦٣) كلاهما من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة، فذكره في حديث طويل.

والجنة -بضم الجيم- السيرة والوقاية من الآثام في الدنيا، ومن النار في الآخرة.

• عن عثمان بن أبي العاص الثقفيّ، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الصِّيام جنّة من النّار، كجنة أحدكم من القتال".

صحيح: رواه النسائي (٢٢٣٠)، وابن ماجه (١٦٣٩)، وأحمد (١٦٢٧٨، ١٧٩٠٢)، وصحّحه ابن خزيمة (٢١٢٥)، وابن حبان (٣٦٤٩) كلهم من حديث الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند، أن مطرقًا من بني عامر بن صعصعة حدَّثه أنّ عثمان بن أبي العاص الثقفيّ دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف: إني صائم. فقال عثمان (فذكر الحديث).

واختصره النسائي. وزاد بعضهم: "وصيام حسن ثلاثة أيام من الشهر".

<<  <  ج: ص:  >  >>