قوله:"إني لأوقد تحت القدر بلحوم الحمر" يعني يوم خيبر.
قال البخاريّ (٤١٧٤) وعن مجزأة، عن رجل منهم من أصحاب الشجرة اسمه أهبان بن أوس، وكان اشتكى ركبته وكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة. وهو معطوف على الإسناد السابق.
• عن سويد بن النعمان - وكان من أصحاب الشجرة - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أتوا بسويق فلاكوه.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٧٥) عن محمد بن بشار، حَدَّثَنَا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان فذكره.
• عن أبي جمرة قال: سألت عائذ بن عمرو رضي الله عنه - وكان من أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - من أصحاب الشجرة - هل ينقض الوتر؟ قال: إذا أوترت من أوله فلا توتر من آخره.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٧٦) عن محمد بن حاتم بن بزيع، حَدَّثَنَا شاذان، عن لضعبة، عن أبي جمرة قال: فذكره.
٧ - باب تشاور النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال
• عن عروة بن الزُّبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم - يزيد أحدهما على صاحبه - قالا: خرج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلمّا أتى ذا الحليفة، قلد الهدي وأشعره وأحرم منها بعمرة، وبعث عينًا له من خزاعة، وسار النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حتَّى كان بغدير الأشطاط أتاه عينه، قال: إن قريشًا جمعوا لك جموعًا، وقد جمعوا لك الأحابيش، وهم مقاتلوك، وصادوك عن البيت، ومانعوك. قال:"أشيروا أيها الناس علي، أترون أن أميل إلى عيالهم وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت، فإن يأتونا كان الله عَزَّ وَجَلَّ قد قطع عينًا من المشركين وإلا تركناهم محروبين". قال أبو بكر: يا رسول الله! خرجت عامدًا لهذا البيت، لا تريد قتل أحد، ولا حرب أحد، فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه. قال:"امضوا على اسم الله".
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٧٩، ٤١٧٨) حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، حَدَّثَنَا سفيان (هو ابن عيينة) قال: سمعت الزهري حين حدّث هذا الحديث حفظت بعضه، وثبتني معمر، عن عروة بن الزُّبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، قالا: فذكراه.
قوله:"عينًا له من خزاعة": العين هو الجاسوس واسمه بشر بن سفيان الخزاعي.