متفق عليه: رواه البخاري في الزكاة (١٤١٢) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلم من طريق آخر عن أبي هريرة مثله في كتاب الزكاة (٦٠: ١٥٧)
ورواه مسلم أيضا في كتاب الزكاة (٦٠: ١٥٧) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب -هو ابن عبد الرحمن الثاري- عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا".
قلت: لقد تحقق ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كثر المال حتى استغنى الناس جميعا في سنة مائة من الهجرة في خلافة عمر بن العزيز رحمه الله.
ومثله قال البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٣٢٣)
[٢٩ - إخباره عن خروج النار بأرض الحجاز]
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى"
متفق عليه: رواه البخاري في الفتن (٧١١٨) ومسلم في الفتن (٤٢: ٢٩٠٢) كلاهما من طريق الزهري، أنه قال: قال سعيد بن المسيب، أخبرني أبو هريرة، فذكره.
قال النووي: "قد خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت نارًا عظيمة جدًّا من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة تواتر العلم بها عند جميع أهل الشام وسائر البلدان أخبرني من حضرها من أهل المدينة".
[٣٠ - باب إخباره أن عبد الله بن بسر سيعيش مائة سنة]
• عن الحسن بن أيوب الحضرمي قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت إصبعي عليها فقال: وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إصبعه عليها، ثم قال: لتبلغن قرنًا، قال أبو عبد الله: وكان ذا جمة.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٧٦٨٩) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٣٤٣) كلاهما من طريق أبي عبد الله الحسن بن أيوب الحضرمي قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل الحسن بن أيوب الحضرمي فإنه حسن الحديث.
ورواه الحاكم (٤/ ٥٠٠) والبيهقي في الدلائل (٦/ ٥٠٣) من طرق عن عبد الله بن بسر به وزادا: فعاش مئة سنة.