للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس فذكره. وإسناده صحيح.

وصحّحه أيضًا البوصيري في زوائد ابن ماجه.

وحبيب بن أبي ثابت ثقة حافظ، وثقه أئمة الجرح والتعديل، وإنما روى حديثين (حديث المستحاضة تصلي وإن قطر الدم، وحديث القبلة للصائم) لم يسمعهما فرماه ابن خزيمة وابن حبان بالتدليس، وأما في بقية الأحاديث فهي على الاتصال حتى يتبين تدليسه.

• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استسقى قال: "اللَّهم! اسق عبادَك وبهائمَك، وانشر رحمتَك، وأَحْي بلدَك الميتَ".

حسن: رواه أبو داود (١١٧٦) عن سهل بن صالح، حدثنا علي بن قادم، أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره.

وهذا إسناد حسن من أجل عمرو بن شعيب.

[٢٠ - باب ما يقول إذا رأى المطر]

• عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى المطر قال: "صيبا نافعا".

صحيح: رواه البخاري في الاستسقاء (١٠٣٢) عن محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي، أخبرنا عبد الله (هو ابن المبارك)، أخبرنا عبيد الله، عن نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة فذكرته.

قوله: "صيِّبًا" أي منهمرا متدفقا، أصله الواو، وأبدلت بالياء.

• عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الريح والغيم، عُرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سُرَّ به وذهب عنه ذلك.

قالت عائشة: فسألته فقال: "إني خشيت أن يكون عذابا سُلِّطَ على أمتي". ويقول إذا رأى المطر: "رحمة".

صحيح: رواه مسلم في صلاة الاستسقاء (٨٩٩: ١٤) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة فذكرته.

[٢١ - باب ما يقال إذا كثر المطر]

• عن أنس بن مالك: أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب ... " الحديث.

ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة (يعني المقبلة) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فاستقبله قائما فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه، ثم قال: "اللَّهم حوالينا ولا علينا،

<<  <  ج: ص:  >  >>