صحيح. رواه البخاري في علامات النبوة (٣٦٤٨) عن إبراهيم بن المنذر، حدثنا ابن أبي الفديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.
[٢٢ - باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن أخطب لجماله]
• عن أبي زيد عمر بن أخطب الأنصاري قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ادن مني" قال: فمسح بيده على رأسه ولحيته، قال: ثم قال: "اللهم جمله، وأدم جماله" قال: فلقد بلغ بضعا ومئة سنة وما في رأسه ولحيته بياض إلا نبذ يسير، ولقد كان منبسط الوجه، ولم ينقبض وجهه حتى مات.
حسن: رواه أحمد (٢٠٧٣٣) واللفظ له - والترمذي (٣٦٢٩) وأبو يعلى (٦٨٤٧) وابن حبان (٧١٧١) كلهم من طريق عزرة بن ثابت الأنصاري، حدثنا علباء بن أحمر، حدثنا أبو زيد عمرو بن أخطب، فذ كره.
وإسناده حسن من أجل علباء بن أحمر فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. أي لم يرو إلا من هذا الوجه.
وقد ورد السبب الذي من أجله دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي زيد بالجمال في الحديث الذي رواه أحمد (٢٢٨٨٣) وصححه ابن حبان (٧١٧٢) والحاكم (٤/ ١٣٩) والبيهقي في الدلائل (٥/ ٣١١ - ٣١٢) كلهم من طريق علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقد، حدثني أبو نهيك (اسمه: عثمان بن نهيك الأزدي) حدثني عمرو بن أخطب قال: استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بإناء فيه ماء، وفيه شعرة فرفعتها، ثم ناولته فقال: "اللهم جمله".
[٢٣ - دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - للسائب بن يزيد وظهور بركته عليه]
• عن الجعيد بن عبد الرحمن: رأيت السائب بن يزيد ابن أربع وتسعين جلدًا معتدلًا فقال: لقد علمت ما متعت به -سمعي وبصري- إلا بدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن خالتي ذهبت بي إليه فقال: يا رسول الله، إن ابن أختي شاك فادع الله، قال: فدعا لي.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٠) عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الفضل بن موسى، عن الجعيد بن عبد الرحمن، فذكره. ورواه مسلم في الفضائل (١١١: ٢٣٤٥) من طريق آخر عن الجعيد بن عبد الرحمن، به.
[٢٤ - باب أثر مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجه قتادة بن ملحان]
• عن أبي العلاء بن عمير قال: كنت عند قتادة بن ملحان حين حُضِرَ، فمر رجل في أقصى الدار قال: فأبصرته في وجه قتادة قال: وكنت إذا رأيته كأن على وجهه