للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الترمذي: "حديث حسن غريب". وفي نسخة: "حديث غريب".

وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٦١٤) بعد أن نقل تحسين الترمذي إياه: "ولا موضع في الإسناد للنظر إلا عمران بن داور القطان وهو رجل ما بحديثه بأس".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

[٣ - باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه]

قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: ١٨٦].

• عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ... ".

وفي رواية: "إن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني".

متفق عليه: رواه البخاري في التوحيد (٧٤٠٥)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٧٥: ٢) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره باللفظ الأول.

واللفظ الآخر: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٧٥: ١٩) عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة فذكره.

• عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني".

صحيح: رواه أحمد (١٣١٩٢)، وأبو يعلى (٣٢٣٢) كلاهما من حديث أبي داود سليمان (هو الطيالسي)، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك فذكره. وإسناده صحيح.

٤ - باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه من لم يسأل الله يغضب عليه". وفي لفظ: "من لم يدع الله".

حسن: رواه الترمذي (٣٣٧٣) - واللفظ له -، وابن ماجه (٣٨٢٧)، وأحمد (٩٧١٩)، - واللفظ الآخر لهما -، والحاكم (١/ ٤٩١) كلهم من طرق، عن أبي المليح المدني، قال: سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة فذكره.

وزاد الحاكم: "وإن الله ليغضب على من يفعله، ولا يفعل ذلك أحد غيره" يعني في الدعاء.

ثم قال: حديث صحيح الإسناد؛ فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>