واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله" هذا مثل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الرياء شرك" وقد فسّر بعض أهل العلم هذه الآية {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف: ١١٠] الآية، قال: لا يُرائي". انتهى قوله.
• عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تحلفوا بالطّواغي ولا بآبائكم".
صحيح: رواه مسلم في الأيمان والنذور (١٦٤٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن هشام، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة فذكره.
[٢٤ - باب النهي عن الحلف بالآباء والأمهات وبغير الله]
• عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يسير في ركْبٍ وهو يحلف بأبيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا، فليحلف بالله أو ليصمت".
متفق عليه: رواه مالك في النذور والأيمان (١٤) عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره. ورواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٤٦) من طريق مالك به، مثله.
ورواه مسلم في الأيمان والنذور (٣، ٤: ١٦٤٦) من وجوه أخرى عن نافع به.
• عن عمر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم" قال عمر: فوالله ما حلفتُ بها منذ سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاكرًا ولا آثرًا.
متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٤٧) ومسلم في الأيمان والنذور (١: ١٦٤٦) كلاهما من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، فذكره.
وقوله: أثرا: قال أبو عبيد: أي لم آثره عن غيري. يقول: لم أذكره عن غيري.
• عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا من كان حالفًا فلا يخلف إلا بالله" فكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: "لا تحلفوا بآبائكم".
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٣٦) ومسلم في الأيمان والنذور (٤: ١٦٤٦) كلاهما عن قتيبة - وزاد معه مسلم غيره - حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، فذكره.
ورواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٤٨) من وجه آخر عن ابن دينار، به، مقتصرًا على الشطر الأخير منه، وهو قوله: "لا تحلفوا بآبائكم".
• عن ابن عمر قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يحلف بأبيه فقال: "لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حُلف له بالله فليرضَ، ومن لم يرض بالله فليس من الله".