للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسامة، وقال: "أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا". فلا نريد تغيير ما أمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣١٦) عن محمد بن المنهال الضرير، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا حُميد الطويل، عن بكر بن عبد اللَّه المزني، قال: فذكره.

٥ - باب قوله: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٢٤)}

• عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (١٥)، ومسلم في الإيمان (٧٠: ٤٤) كلاهما من طريق شعبة، قال. سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: فذكره. واللفظ للبخاري.

• عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله، والناس أجمعين".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (١٥)، ومسلم في الإيمان (٤٤: ٦٩) كلاهما من طريق إسماعيل ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، فذكره. واللفظ لمسلم. ولم يسق البخاري لفظه بهذا الإسناد.

• عن عبد اللَّه بن هشام قال: كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول اللَّه! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا، والذي نفسي بيده! حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال له عمر: فإنه الآن، واللَّه لأنت أحب إلي من نفسي. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الآن يا عمر".

صحيح: رواه البخاريّ في الأيمان والنذور (٦٦٣٢) عن يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جدّه عبد اللَّه بن هشام قال: فذكره.

٦ - باب قوله: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (٢٥) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (٢٦)}

<<  <  ج: ص:  >  >>