ورواه مسلم في الإيمان (١٧٤) من وجه آخر عن الشيباني به نحوه.
• عن أبي هريرة: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)} قال: رأى جبريل.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٧٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الملك، عن عطاء، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن عبد الله بن مسعود: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (١٨)} قال: رأى رفرفا أخضر قد سدَّ الأفق.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٥٨) عن قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، فذكره.
• عن عبد الله قال: لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتُهِيَ به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يُعْرَجُ به من الأرض، فيُقْبَضُ منها، وإليها ينتهي ما يُهْبَط به من فوقها، فيُقْبَضُ منها، قال: قال: فراش من ذهب. قال: فأعطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغُفِرَ - لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا - المُقحماتُ.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٧٣) من طرق عن مالك بن مِغْول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله، قال: فذكره.
٣ - باب قوله: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)}
قوله: {اللَّاتَ} كان رجلا يلت السويق للحجاج، فلما مات عكفوا على قبره، فعبدوه.
• عن ابن عباس قال: كان اللات رجلا يلت السويق، سويق الحاج.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٥٩) عن مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا أبو الجوزاء، عن ابن عباس، فذكره.
وقوله: {وَالْعُزَّى} كانت بـ "نخلة" موضع بين مكة والطائف، وكانت قريش يعظمونها، كما قال أبو سفيان يوم أحد مفتخرا بها ومعظما لها، كما جاء في الصحيح.
• عن البراء قال: لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشا من الرماة، وأَمَّر عليهم عبد الله، وقال: "لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا" فلما لقينا هربوا، حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون: الغنيمةَ الغنيمةَ، فقال عبد الله: عَهِدَ إليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لا تبرحوا. فأبوا، فلما أبوا صُرِفَ وجوهُهم، فأصيب