للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قومك، فمن أَمّ قومًا فليخفف، فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده، فليصلّ كيف شاء".

صحيح: رواه مسلم في كتاب الصّلاة (٤٦٨: ١٨٦) عن محمد بن عبد الله بن نمير، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا عمرو بن عثمان، حَدَّثَنَا موسى بن طلحة، حَدَّثَنِي عثمان بن أبي العاص الثقفي فذكره.

• عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن الشّيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثًا". قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

صحيح: رواه مسلم في السّلام (٢٢٠٣) عن يحيى بن خلف الباهلي، ثنا عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء (يزيد بن عبد الله بن الشخير) أن عثمان بن أبي العاص أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فذكره.

ورواه سالم بن نوح عن الجريري ولم يذكر ثلاثًا، وزيادة الثقة مقبولة، وقد تابع أبو أسامة عبد الأعلى على ذكر الثلاثة، وروأه أيضًا سفيان عن سعيد الجريري، ثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير وهو: أبو العلاء، عن عثمان بن أبي العاص فذكر مثل حديثهم.

• عن عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الطائف، جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتَّى ما أدري ما أصلي، فلمّا رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ابن أبي العاص؟ ". قلت: نعم يا رسول الله، قال: "ما جاء بك؟ ". قلت: يا رسول الله، عرض لي شيء في صلواتي حتَّى ما أدري ما أصلي، قال: "ذاك الشّيطان، ادنهْ". فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: "اخرج عدوّ الله". ففعل ذلك ثلاث مرات، ثمّ قال: "الْحق بعملك". فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.

حسن: رواه ابن ماجة (٣٥٤٨)، والروياني في مسنده (١٥١٥) كلاهما عن محمد بن بشار، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا عيينة بن عبد الرحمن، حَدَّثَنِي أبي، عن عثمان بن أبي العاص فذكره.

وإسناده حسن من أجل عيينة بن عبد الرحمن (هو الغطفاني) فإنه حسن الحديث.

[٧٩ - باب فضائل عثمان بن مظعون]

• عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم بايعَت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: طار لنا عثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>