٣ - الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد.
٤ - مصعب بن عمير بن هاشم.
٥ - عبد الرحمن بن عوف.
٦ - أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي وامرأته أم سلمة بنت أبي أمية.
٧ - عثمان بن مظعون.
٨ - عامر بن ربيعة.
٩ - عنزة بن أسد بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي خيْثمة.
١٠ - أبو سبرة بن أبي رُهم.
قال ابن إسحاق: "فكان هؤلاء العشرة أول من خرج من المسلمين إلى أرض الحبشة فيما بلغني".
[٢٤ - باب الهجرة الثانية لأصحابه إلى الحبشة]
• عن ابن عباس قال: سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس أي لما نزل قوله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢)} [النجم: ٦٢].
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٦٢) عن أبي معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وقد شاع بين الناس بأن أهل مكة أسلموا فرجع ناس منهم. عثمان بن مظعون إلى مكة. فلم يجدوا ما شاع بين الناس فرجعوا وسار معهم جماعة إلى الحبشة.
ذكر محمد بن سعد في طبقاته (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦) تفصيل ذلك ولكن فيه محمد بن عمر الواقدي.
وقال فيه محمد بن عمر: فكانوا خرجوا في رجب سنة خمس، فأقاموا شعبان وشهر رمضان. وكانت السجدة في شهر رمضان وقدموا في شوال سنة خمس.
وكان عددهم أكثر من ثمانين رجلا منهم جعفر بن أبي طالب.
قال محمد بن إسحاق بعد أن سرد أسماءهم: "فكان جميع من لحق بأرض الحبشة، وهاجر إليها من المسلمين سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم معهم صغارًا وولدوا بها: ثلاثة وثمانين رجلا، إن كان عمار بن ياسر فيهم. وهو يشك فيه" انظر ابن إسحاق (رقم ٣٠٤) وسيرة ابن هشام (١/ ٣٣٠).
وهذا العدد شامل بمن هاجروا الهجرة الأولى.
وإليكم حديث أم سلمة التي تقص قصة الهجرة الأولى والثانية لأنها كانت مع زوجها في الهجرة الأولى.
• عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما نزلنا أرض الحبشة، جاورنا بها خير جار، النجاشي، أمنّا على ديننا، وعبدنا الله تعالى لا نؤذى،