للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} ".

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٧٦)، ومسلم في الإيمان (١٢٤) كلاهما من حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فذكر الحديث، واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.

٢ - باب قوله: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (١٤) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٥)}

ولهاتين الآيتين سبب نزول وقد ذكر في سورة العنكبوت الآية (٨)، وفيهما أمر بالبر بالوالدين وحثّ على طاعتهما ولكنْ لا طاعة لهما في معصية الله تعالى والإشراك به سبحانه وتعالى، ومن الأحاديث الدالة على البر بالوالدين ما يلي:

• عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك أبويه عند الكبر أحدَهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٥١) عن شيبان بن فروخ، حدثنا أبو عوانة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.

• عن أبي بكرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ " قلنا: بلى يا رسول الله. قال "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين" وكان متكئا، فجلس، فقال: "ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور" فما زال يقولها حتى قلت: لا يسكت.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٥٩٧٦)، ومسلم في الإيمان (٨٧) كلاهما من طريق سعيد الجريريّ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره. واللفظ للبخاري.

٣ - باب قوله: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (١٦)}

روي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صمّاء ليس لها باب ولا كُوّة لخرج عملُه للناس كائنا من كان".

رواه أحمد (١١٢٣٠/ ١) - واللفظ له - وأبو يعلى (١٣٧٨)، وابن حبان (٥٦٧٨) كلهم من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري فذكره.

ودرّاج وهو ابن سمعان أبو السمح وهو ضعيف في أبي الهيثم، وهذه منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>