للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله بن جعفر، قال: فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، وأصله في صحيح مسلم (٣٤٢، ٢٤٢٩) من هذا الطريق مقتصرا على قوله: "وكان أحب ما استتر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته هدف أو حائش نخل".

قوله: "تُدئبه" أي تُكده وتتعبه.

وقوله: "الهدف" هو: ما ارتفع من الأرض.

وقوله: "الحائش" حائش النخل هو البستان.

• عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا".

حسن: رواه أحمد (٢٧٤٨٦)، والبيهقي في الشعب (٥١٨٨) كلاهما من حديث هيثم بن خارجة قال: أخبرنا أبو الربيع سليمان بن عتبة السلمي، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، فذكره مرفوعا.

وإسناده حسن من أجل أبي الربيع سليمان بن عتبة فإنه حسن الحديث.

وأما ما قال عبد الله بن أحمد عقب (٢٧٤٩٠) بعد ما روى عن أبيه، عن هيثم عدة أحاديث: حدثني الهيثم بن خارجة، عن أبي الربيع بهذه الأحاديث كلها إلا أنه أوقف منها حديث "لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم" وقد حدثناه أبي عنه مرفوعا" اهـ.

فهيثم بن خاجة روى على وجهين مرفوعا وموقوفا والحكم لمن رفع.

• عن أنس قال: كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى نحل الرحال.

حسن: رواه أبو داود (٢٥٥١) عن محمد بن المثنى، حدثني محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حمزة الضبي قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.

وإسناده حسن من أجل حمزة الضبي وهو ابن عمرو البصري صدوق.

قوله: "لا نسبح حتى تحل الرحال" أي لا نصلي سبحة الضحى حتى تحط الرحال، ويجسم المطي، وكان بعض العلماء يستحب أن لا يطعم الراكب إذا نزل المنزل حتى يعلف الدابة. قاله الخطابي في المعالم.

[٤ - باب كراهية الوقوف على الدابة لغير حاجة]

• عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم".

حسن: رواه أبو داود (٢٥٦٧)، ومن طريقه البيهقي (٥/ ٢٥٥) عن عبد الوهاب بن نجدة،

<<  <  ج: ص:  >  >>