متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٥٩)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٨٨٠) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، أنه سمع الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش، فذكرته.
واللفظ للبخاري، وعند مسلم: "وعقد سفيان بيده عشرة".
• عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه. وعقد وهيب بيده تسعين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأنبياء (٣٣٤٧)، ومسلم في الفتن (٢٨٨١) كلاهما من طريق وهيب، حدّثنا عبد اللَّه بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
[١٣ - باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة]
• عن حذيفة بن أسيد الغفاريّ قال: اطّلع النّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذاكرون؟ ". قالوا: نذكر السّاعة. قال: "إنّها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات". فذكرها ومنها قال: "وثلاث خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب".
صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٠١) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن فُراتٍ القزّاز، عن أبي الطّفيل، عن حذيفة بن أسيد، فذكره في حديث طويل.
• عن أنس بن مالك قال: ذكر في زمان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خسف قبل المشرق فقال بعض الناس: يا رسول اللَّه، يخسف بأرض فيها المسلمون؟ فقال: "نعم، إذا كان أكثر أهلها الخبث".
حسن: رواه الطبراني في الصغير (١/ ٨٢)، والأوسط (١٨٦٢)، والداني في الفتن (٣٤٢) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق المسيبي، قال حدّثنا أنس بن عياض، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا أنس تفرد به المسيبي".
قلت: لا يضر تفرد المسيبي فإنه صدوق، ومن أجله يكون الحديث حسنا، وباقي رجال الإسناد ثقات.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٦٩): "رجاله رجال الصحيح".
[١٤ - باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس]
• عن حذيفة بن أسيد الغفاريّ قال: اطّلع النّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذاكرون؟ ". قالوا: نذكر السّاعة. قال: "إنّها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات".