• عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألا إن لكل نبي تركة وضيعة، وإن تركتي وضيعتي الأنصار، فاحفظوني فيهم".
حسن: رواه الطبرانيّ في الأوسط (٥٣٩٤)، عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن شجاع، قال: حَدَّثَنَا عمر بن حفص بن ثابت الأنصاري، عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الرجال فإنه حسن الحديث وكذلك عمر بن حفص بن ثابت أبو سعيد ويقال: أبو سعد قال عنه أبو حاتم "لا بأس بحديثه" الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٩).
وذكره الهيثميّ في "المجمع" (١٠/ ٣٢) وقال: "رواه الطبرانيّ في الأوسط وإسناده جيد".
• عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها".
صحيح: رواه أحمد (٢٦٢٠٧)، والبزّار (١٨/ ١١٠)، وصحّحه ابن حبَّان (٧٢٦٧)، والحاكم (٤/ ٨٣) كلّهم من طريق روح بن عبادة، قال: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشّيخين.
وقال الهيثميّ في "المجمع" (١٠/ ٤٠): رواه أحمد والبزّار ورجالهما رجال الصَّحيح.
وبمعناه رُوي عن عائشة قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس، ثمّ أوصى بالناس خيرًا، ثمّ قال: أما بعد: "يا معشر المهاجرين إنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار على هيئتها التي هي عليها اليوم، والأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كرامهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
رواه البزّار - كشف الأستار - (٢٧٩٩) وفي إسناده محمد بن إسحاق صدوق يدلّس وقد عنعن.
• عن جابر بن عبد الله قال: أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أخاف هذا الحي من الأنصار، فقد أخاف ما بين هذين، ووضع كفيه على جنبيه".
حسن: رواه أحمد في فضائل الصّحابة (١٤٢١)، والطَّبرانيّ في الأوسط (١٠٩٣) كلّهم من طريق يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس أبو زكريا الأنصاري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري، عن أبيه جابر بن عبد الله قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل يحيى بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن جابر الأنصاري فإنهما حسنا الحديث.
[٥ - باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام]
• عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عيش إِلَّا عيش الآخره، فأصلح الأنصار