والمهاجره".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٥) ومسلم في الجهاد والسير (١٨٠٥: ١٢٧) كلاهما من حديث شعبة حَدَّثَنَا أبو إياس (وهو معاوية بن قرة) عن أنس بن مالك قال: فذكره.
إِلَّا أن مسلما قال: "فاغفر" مكان" فأصلح" وكذلك عند البخاريّ أيضًا بإسناده - السابق - عن قتادة، عن أنس، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مثله قال: "فاغفر للأنصار".
• عن أنس بن مالك قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول: نحن الذين بايعوا محمدًا - على الجهاد ما حيينا أبدًا فأجابهم:
"اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره، ... فأكرم الأنصار والمهاجره".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٦) عن آدم، حَدَّثَنَا شعبة، عن حميد الطّويل، سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
ورواه مسلم في الجهاد والسير (١٢٨: ١٨٠٥) من طرق، عن محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم! إن العيش عيش الآخرة".
قال شعبة: أو قال:
"اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره ... فأكرم الأنصار والمهاجره".
• عن أنس قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم ويقولون:
نحن الذين بايعوا محمدًا ... على الإسلام ما بقينا أبدًا
والنبي - صلى الله عليه وسلم - يجيبهم ويقول:
"اللهم إنه لا خير إِلَّا خير الآخره ... فبارك في الأنصار والمهاجره".
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٨٣٥) عن أبي معمر، حَدَّثَنَا عبد الوارث، حَدَّثَنَا عبد العزيز، عن أنس فذكره.
وأصل حديث أنس في الصحيحين كما مرّ، ولكن لم يذكر مسلم هذا الإسناد وقوله: "فبارك في الأنصار والمهاجره".
• عن سهل بن سعد قال: جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار".