متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٧)، ومسلم في الجهاد (١٨٠٤) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد فذكره.
• عن أنس قال: دعا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - الأنصار ليكتب لهم بالبحرين فقالوا: لا والله حتَّى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال: "ذاك لهم ما شاء الله على ذلك"، يقولون له، قال: "فإنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني".
صحيح: رواه البخاريّ في الجزية والمواعدة (٣١٦٣) عن أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أنسا قال: فذكره.
• عن أسيد بن حضير أن رجلًا من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانًا؟ قال: "ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني على الحوض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٢)، ومسلم في الإمارة (١٨٤٥) كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير قال: فذكره.
• عن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: لكل نبي أتباع، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به، فتمنيت ذلك إلى أبي ليلى، قال: "قد زعم ذلك زيد".
صحئ. رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٨٧) عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن عمرو سمعت أبا حمزة، عن زيد بن أرقم، فذكره.
وفي لفظ: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! اجعل أتباعهم منهم" قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيد قال شعبة: أظنه زيد بن أرقم.
رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٨٨) عن آدم، ثنا شعبة، ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة رجلًا من الأنصار، قالت الأنصار: فذكر نحوه.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار، أو شعب الأنصار".
صحيح: رواه البخاريّ في التمني (٧٢٤٤) عن أبي اليمان، أنا شعيب، ثنا أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.
• عن عبد الله بن زيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطبهم. فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: "يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا