للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحسبت أن سعيد بن المسيب قال: فدعا عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن يمزقوا كل ممزق.

صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٣٩) عن عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره .. فذكره.

وقوله: "فحسبتُ" القائل هو الزهري، والإسناد موصول بما قبله. قال الحافظ: "ووقع في جميع الطرق مرسلا، ويحتمل أن يكون ابن المسيب سمعه من عبد الله بن حذافة صاحب القصة ... " راجع الفتح (٨/ ١٢٧).

[٣٥ - باب الدعاء للمشركين بالهداية]

• عن أبي هريرة قال: قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إن دوسا عصتْ وأبتْ، فاح الله عليها، فقيل: هلكت دوسٌ قال: "اللهم اهد دوسا وأتِ بهم".

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٣٧)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٢٤: ١٩٧) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره.

[٣٦ - باب ما جاء في التجسس على العدو قبل القتال]

• عن جابر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب؟ " قال الزبير: أنا. ثم قال: "من يأتيني بخبر القوم؟ " قال الزبير: أنا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن لكل نبي حواريا، وحواريَّ الزبيرُ".

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٤٦)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤١٥: ٤٨) كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله .. فذكره.

[٣٧ - باب ما جاء في حكم الجاسوس]

• عن علي قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة، ومعها كتاب، فخذوه منها، فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقلنا: أخرجي الكتاب، فقالت: ما معي من كتاب، فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب، فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة، يخبرهم ببعض أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا حاطب ما هذا؟ " قال: يا رسول الله، لا تعجل علي، إني كنتُ امرأ ملصقا في قريش، ولم أكن

<<  <  ج: ص:  >  >>