للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده صحيح.

ولا يصح ما روي عن بريدة بن الحصيب قال: كنت جالسا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن أمتي يسوقها قوم عراض الأوجه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب أما السابقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض وأما الثالثة فيصطلون كلهم من بقي منهم"، قالوا: يا نبي اللَّه من هم؟ قال: "هم الترك" قال: "أما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين". قال: وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر، والأسقية، يُعدّ ذلك للهرب مما سمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من البلاء من أمراء الترك.

رواه أحمد (٢٢٩٥١) والسياق له، وأبو داود (٤٣٠٥)، والحاكم (٤/ ٤٧٤) كلهم من طريق بشير بن مهاجر، حدثني عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه قال: فذكره.

ولفظ أبي داود والحاكم مختصر مع بعض الاختلاف.

وبشير بن مهاجر هو الغنوي الكوفي مختلف فيه وهو عندي حسن الحديث إذا كان لحديثه أصل وليس فيه نكارة، وأما إذا تفرد فلا يقبل تفرده، ولذا قال أحمد: منكر الحديث، وقد اعتبرت أحاديثه فإذا يجيء بالعجائب.

[٢٩ - باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه]

• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه"

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧١١٧)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩١٠) كلاهما من طريق ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، فذكره.

[٣٠ - باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه]

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له: الجهجاه"

وفي لفظ: "حتى يملك رجل من الموالي يقال له: جهجاه".

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩١١) عن محمد بن بشار العبدي، حدّثنا عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي، حدّثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: سمعت عمر بن الحكم، يحدث عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ الثاني عند الترمذيّ (٢٢٢٨) عن محمد بن بشار، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>