للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر".

وفي لفظ: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٩٢٨)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩١٢: ٦٤) كلاهما من طريق الأعرج (هو عبد الرحمن بن هرمز)، عن أبي هريرة، فذكره. والسياق للبخاري.

ورواه مسلم (٢٩١٢: ٦٥) من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة باللفظ الثاني.

ورواه البخاريّ في المناقب (٣٥٩١)، ومسلم (١٩١٢: ٦٦) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة نحوه.

وزاد البخاري: "وهو هذا البارِز، وقال سفيان مرة: وهم أهل البازَر.

• عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر".

صحيح: رواه البخاريّ في المناقب (٣٥٩٠) عن يحيى، حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، فذكره.

وقوله: "الترك": هم من نسل أفريدون بن سام بن نوح وبلادهم يقال لها: تركستان، وهي ما بين مشارق خراسان إلى مغارب الصين، وشمال الهند على أقصى المعمور.

ويدل عليه قوله: "حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان من الأعاجم" فإنهم من هذه البلاد.

• عن عمرو بن تغلب قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة".

صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٩٢٧) عن أبي النعمان، حدّثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن، يقول: حدّثنا عمرو بن تغلب قال: فذكره.

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، ويتخذون الدرق، يربطون خيلهم بالنخل"

صحيح: رواه ابن ماجه (٤٠٩٩)، وأحمد (١١٢٦١)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٤٧) كلهم من طرق عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>