للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [سورة مريم: ٧٧ - ٧٨].

متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢٠٩١)، ومسلم في صفات المنافقين (٢٧٩٥) كلاهما من طريق سليمان الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن خباب فذكره.

قوله: "كنت قينا" قال ابن دريد: أصل القين الحداد، ثم صار كل صائغ عند العرب فينا. وقال الزجاج: القين الذي يصلح الأسنة، والقين أيضا الحداد. انظر "الفتح" (٤/ ٣١٨).

[٢٥ - باب ما جاء في العطارة]

• عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك: إما تشتريه، أو تجد ريحه. وكير الحداد يُحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحا خبيثة".

متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢١٠١)، ومسلم في البر والصلة (٢٦٢٨) كلاهما من طريق بُريد ابن عبد الله (هو ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري)، عن جده أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبي موسى الأشعري فذكره.

[٢٦ - باب ما جاء في مهنة الصياغة]

• عن علي بن أبي طالب قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاني شارفا من الخمس، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين، وأستعين به في وليمة عرسي.

متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢٠٨٩)، ومسلم في الأشربة (١٩٧٩)، كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني، علي بن حسين بن علي، أن حسين بن علي أخبره، أن عليا قال. فذكره.

قوله: "رجلا صواغا". وفي مسلم: "ومعي صائغ". والصائغ من حرفته الصياغة، وهي عمل الحلي من فضة وذهب ونحوهما.

[٢٧ - باب ما جاء في مهنة الحجامة]

• عن أنس بن مالك قال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حجمه أبو طيبة فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصاع من تمر، وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>