صحيح: رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٩٥٠) عن أبيه، عن أبي نعيم، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير، قال: قال مطرف (بن عبد اللَّه بن الشخير) فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أيضًا أحمد (٢١٥٧٠) والحاكم (٢/ ٨٨ - ٨٩) والبيهقي (٩/ ١٦٠) كلهم من حديث الأسود بن شيبان به مثله، إلا أن البعض ذكر الآية من سورة لقمان:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[لقمان: ١٨].
قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم".
• عن رجل من بَلْهُجَيْم قال: قلت: يا رسول اللَّه، إلامَ تدعو؟ قال:"أدعو إلى اللَّه وحده، الذي إن مسّكَ ضُرٌّ فدعوته، كشف عنك، والذي إن ضللت بأرض قفر فدعوته ردَّ عليك، والذي إن أصابتك سَنَةٌ فدعوته، أنبت عليك" قال: قلت: فأوصني. قال:"لا تَسُبَّنَّ أحدًا، ولا تزهدنَّ في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، وائتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك إسبال الازار، فإن إسبال الازار من الْمَخِيلَة، وإن اللَّه لا يحب الْمَخِيلَة".
صحيح: رواه أحمد (٢٠٦٣٦) عن عفان، حدّثنا وهيب بن خالد، حدّثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رجل، فذكره.
والرجل المبهم من الصحابي هو جابر بن سليم، كما في الإسناد الذي قبله.
أي: لا يظهرون نعمة اللَّه التي أنعم اللَّه عليهم في مأكلهم وملبسهم، وبذلها للفقراء والمساكين، وقد جاء في الحديث أن اللَّه يحب أن يُرى أثر نعمته على عبده.
• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".
حسن: رواه الترمذيّ (٢٨١٩) عن الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدّثنا عفان بن مسلم، قال: حدّثنا همام، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، فذكره.