[جموع ما جاء في الخيل، والرمي، والسبق]
[١ - باب فضل الخيل في الجهاد]
قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [سورة الأنفال: ١٦٠].
• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيلُ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة".
متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (٤٤) عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٤٩)، ومسلم في الإمارة (١٨٧١: ٩٦) من طريق مالك به مثله.
• عن عروة البارقي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة، الأجرُ والمغنم".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٨٥٢)، ومسلم في الإمارة (١٨٧٣: ٩٨) كلاهما من طريق زكريا، عن عامر الشعبي، عن عروة البارقي فذكره.
• عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البركةُ في نواصي الخيل".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٥١)، ومسلم في الإمارة (١٨٧٤: ١٠٠) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد - وزاد مسلم: معاذ هو العنبري - عن شعبة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك. فذكره.
• عن جرير بن عبد الله قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلوي ناصيةَ فرسٍ بإصبعيْه وهو يقول: "الخيل معقود بنواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٧٢: ٩٧) من طريق يزيد بن زُريع، حدثنا يونس بن عُبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جرير بن عبد الله .. فذكره.
• عن سوادة بن الربيع الجرمي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر لي بذود وقال لي: عليك بالخيل فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.