للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما جاء في الدعوات في المناسبات المختلفة]

[١ - باب ما يقال عند هبوب الريح]

• عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".

قالت: وإذا تخيلت السماء تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه قالت عائشة: فسألته فقال: "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} ".

متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٢٠٦)، ومسلم في صلاة الاستسقاء (٨٩٩: ١٥) كلاهما من طريق ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة فذكرته. والسياق لمسلم. وعند البخاري الشطر الثاني منه وليس عنده شطر الدعاء.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة والعذاب فلا تسبوها، ولكن سلوا الله من خيرها، وتعوذوا بالله من شرها".

صحيح: رواه أبو داود (٥٠٩٧)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، وأحمد (٧٤١٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٣١ - ٩٣٢)، وصحّحه ابن حبان (١٠٠٧)، والحاكم (٤/ ٢٨٥) كلهم من طرق، عن الزهري قال: حدثني ثابت بن قيس الزرقي قال: سمعت أبا هريرة يقول فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين".

وإسناده صحيح إلا أنه ليس على شرط الشيخين فإن ثابت بن قيس الزرقي لم يخرج له الشيخان، وإنما أخرج له البخاري في الأدب المفرد وهو ثقة.

• عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم! إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به".

حسن: رواه الترمذي (٢٢٥٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٣٤)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٢١١٣٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٩١٨) كلهم من طريق محمد بن فضيل،

<<  <  ج: ص:  >  >>