للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - هند بنت عتبة بن ربيعة.

٨ - سارة مولاة عمرو بن هاشم.

٩ - و ١٠ - قينتين لابن خطل وهما: قرينا، وقريبة.

المغازي (٢/ ٧٢٥)

وقال الحافظ ابن حجر: وقد جمعت أسماءهم من مفرقات الأخبار وهم: فذكرهم.

ثمّ قال: فأما ابن أبي سرح فكان أسلم، ثمّ ارتد، ثمّ شفع فيه عثمان يوم الفتح إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فحقن دمه، وقبل إسلامه.

وأمّا عكرمة ففر إلى اليمن، فتبعته امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام، فرجع معها بأمان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأمّا الحويرث فكان شديد الأذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فقتله عليّ يوم الفتح.

وأمّا مقيس بن صبابة فكان أسلم، ثمّ عدا على رجل من الأنصار فقتله، وكان الأنصاري قتل أخاه هشامًا خطأ، فجاء مقيس فأخذ الدية، ثمّ قتل الأنصاري، ثمّ ارتد، فقتله ثميلة بن عبد الله يوم الفتح.

وأمّا هبار فكان شديد الأذى للمسلمين، وعرض لزينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما هاجرت، فنخس بعيرها فأسقطت، ولم يزل ذلك المرض بها حتَّى ماتت، فلمّا كان يوم الفتح بعد أن أهدر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - دمه، أعلن بالإسلام، فقبل منه، فعفا عنه.

وأمّا القينتان فاستؤمن لإحداهما فأسلمت، وقتلت الأخرى.

وأمّا سارة فأسلمت، وعاشت إلى خلافة عمر، وقال الحميدي: بل قتلت.

قال: وذكر أبو معشر فيمن أهدر دمه: الحارث بن طلاطل الخزاعي قتله عليّ.

وذكر الحاكم: أيضًا ممن أهدر دمه كعب بن زهير، وقصته مشهورة، وقد جاء بعد ذلك، وأسلم ومدح، ووحشي بن حرب، وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان وأسلمت، وأرنب مولاة ابن خطل أيضًا قتلت، وأم سعد قتلت فيما ذكر ابن إسحاق فكملت العدة ثمانية رجال، وست نسوة. انتهى.

الفتح (٨/ ١١ - ١٢) وسبق ذكر من قتل وارتد في كتاب المرتد.

٣٠ - صلاة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة المشرفة

• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفًا أسامة بن زيد، ومعه بلال ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتَّى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت، ففتح ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أسامة وبلال وعثمان، فمكث فيها نهارًا طويلًا، ثمّ خرج فاستبق الناس، وكان عبد الله بن عمر أول من دخل، فوجد بلالًا وراء الباب قائمًا، فسأله: أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأشار

<<  <  ج: ص:  >  >>