للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالنهدي- عن أبيه، عن معقل بن يسار، فذكره. وأبو عثمان وأبوه مجهولان.

تقل أبو بكر ابن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث، ذكره الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ١٠٤).

وفي معناه أثر غضيف بن الحارث الثمالي إلا أنه غير مرفوع.

رواه أحمد (١٦٩٦٩) عن أبي المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف ابن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه، فقال: هل منكم أحد يقرأ يس؟ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني، فلما بلغ أربعين منها قبض، قال: وكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسي بن المعمر عند ابن معبد.

[٣ - باب توجيه المحتضر إلى القبلة]

• عن أبي قتادة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور، فقالوا: توفي، وأوصى بثلثه لك يا رسول الله، أوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال رسول الله: "أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده" ثم ذهب فصلى عليه فقال: اللهم اغفر له، وارحمه، وأدخله جنتك وقد فعلت".

حسن: رواه الحاكم (١/ ٣٥٣) وعنه البيهقي (٣/ ٣٨٤) من طريق نعيم بن حماد، ثنا عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن أبي قتادة فذكره.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح، فقد احتج البخاري بنعيم بن حماد، واحتج مسلم بن الحجاج بالدراوردي، ولم يخرجا هذا الحديث، ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث.

وقع في نسخة "المستدرك" للحاكم و"السنن الكبرى" للبيهقي: عن يحيى بن عبد الله، عن أبيه، وليس عندهما عن أبي قتادة.

لكن نقل الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٢٥٢) من طريق الحاكم مع الزيادة في الإسناد عن أبي قتادة".

وكذلك فعل الحافظ في التلخيص فقال: "رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة"، والنووي في "المجموع" (٥/ ١١٦ - ١١٧) فقال: "رواه الحاكم والبيهقي من حديث أبي قتادة" وكذا في "الخلاصة" (٣٢٦٨).

فيظهر منه وقوع خطأ في نسخة المستدرك، ومن ثم سنن البيهقي.

قال البيهقي: "كان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيًا وميتًا".

وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه عن طريق ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب قال: قال كعب: كان البراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيًا، وعند حضرة وفاته قبل أن

<<  <  ج: ص:  >  >>